اكتشف باحثون آلية خلوية مرضية غير معروفة سابقًا تؤدي إلى فشل القلب ، والتي لا يوجد علاج لها حاليًا، وحددوا دواءً يمكنه عكس الخلل المدمر، ما يفتح الباب أمام تدخل جديد لتحسين النتائج لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، وفق نيو أتلس.
على الرغم من التقدم في العلاج، لا يزال قصور القلب مرتبطًا بارتفاع معدل الوفيات والأمراض وانخفاض نوعية الحياة.
ولمعالجة هذه المشكلة، قام باحثون من جامعة ساو باولو (USP) بفحص الخلل الخلوي الذي يؤدي إلى فشل القلب، وحددوا جزيئًا يمكنه عكس ذلك.
وكان باحثون من جامعة جنوب المحيط الهادئ، قد أظهروا سابقًا أن قصور القلب يرتبط بخلل في الميتوكوندريا، المسؤولة عادة عن تزويد خلايا الجسم بالطاقة، وهو ما شبهه الباحثون بمحرك السيارة.
microRNAs (miRNAs) عبارة عن RNAs صغيرة غير مشفرة تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الجينات. ويرتبط تعطيل تكوين ميرنا بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، واضطرابات التنكس العصبي، واضطرابات القلب والأوعية الدموية.
باستخدام قياس الطيف الكتلي، لاحظ الباحثون أن 4-HNE يرتبط بشكل لا رجعة فيه بـ Dicer ويعطل نشاطه، وهو إنزيم مشفر بواسطة جين DICER1 الضروري لتكوين miRNA. إنها آلية لم نشهدها من قبل.
دواء AD-9308 لعلاج قصور القلب
وباستخدام دواء يسمى AD-9308 على عينات من أنسجة القلب البشرية، تمكن الباحثون من استعادة نشاط دايسر وعكس تأثير فشل القلب، وتحسين وظيفة القلب في نماذج القوارض.
دخل الباحثون في شراكة مع شركة Forese Pharmaceuticals، وهي شركة أدوية حيوية مقرها تايوان والولايات المتحدة، ومنتجي AD-9308 لإجراء الدراسة.